 |
| أحمد على الوليلي |
مما لا شك فيه أن أرطبت مفهوم العداله مع الجريمه لتطبيق أحكام القانون
ولاكن لم يأتي في مخيله اي شخص ان من الممكن ان يرطبت مفوهم العداله في العديد من العبارات
ومنها موضوع المقال
وهو العداله النفسيه
اولا: ما هو مفهوم العداله؟
العداله هي مفهوم تعني عدم الانحياز في محاكمه اي انسان لاي أمر ، وهي رؤية إنسانيه لي المحيط الذي يعيش فيه كل فرد شرط ان ينظم هذة الرؤيه قانون وضعي يشارك في صياغتها .
اما مفهوم العداله النفسيه
هي عدالة الإنسان مع نفسه تأتي في المرتبة الثانية بعد عدالته مع ربه سبحانه، والعدالة مع النفس حمايتها دنيا وآخرة من الهلاك، قال سبحانه وهو يطلب من المؤمنين أن يعدلوا مع أنفسهم
( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
جأت الايه معبره عن الحرص علي النفس وعدم الذهاب إلي التهلكة وهذا مفهوم9 العداله النفسيه
ومن عدل الله سبحانه الذي فرضه على الإنسان (على نفسه) تحريم الخبائث عليه: ﴿ ويحرم عليهم الخبائث)
وإباحة الطيبات وإعطاء النفس حقها منها قال ﷺ: " إن لنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً "، رواه البخاري ومسلم
والخبائث هنا المحرمات مثل الخمر والميسر والزنا
فلا عدل مع النفس في غير ما جاء به الإسلام، ولذلك لما ظلم الناس أنفسهم إما بارتكاب الحرام أو عدم الالتزام بهدي الإسلام في السلوك .
وإذا فهمت معنى العداله النفسيه ستصل لي نقطه
يحسدك عليها الاخرون وهي الرضا بما كتبه الله ولاكن الرضا بعد الاجتهات والعلاقه هنا ان العداله عدم الانحياز
فهنا يجب عدم الانحياز لي شئ فضله عقلك ولن يفضله لك الله
او بي شئ فضلت عمله ولاكن هنالك اهم منه في الحياه العمليه
وشكرا.........
